واضاف الموقع ان القصة بدأت في شهر آب الماضي حين سرق قطعتي سلاح من احد مقرات الشاباك، فعيّن الجهاز ضابطا للتحقيق في الامر ليتضح له ان قطع السلاح المسرقة كانت مخزّنة في مكان شديد الحراسة لا يسمح لغير المخولين بالوصول اليه.
وأثارت هذه الخلاصة شكوك الشاباك بأن هذه الاسلحة سرقت ولم تفقد، كما قيل بداية الامر، فتوجه الشاباك لمحققي القسم الامني في وحدة التحقيقات الدولية التابعة للشرطة، وطلب منها التحقيق في القضية، وفور تلقي الوحدة المذكورة طلب الشاباك فتحت تحقيقا سريا فحصت خلاله العشرات من عناصر الشاباك ممن كان لهم صلة بمقر المخابرات المقصود وترخيصا يخولهم الوصول الى غرفة السلاح مشددة الحراسة، ليتضح لهم بأن حارسا سابقا يبلغ من العمر 29 عاما قد يكون مسؤولا عن السرقة فتم اعتقاله واستجوابه وتفتيش منزله حيث ضبطت اسلحة ووثائق سرقت من مقر الشاباك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق