بيت لحم - خاص اخبار العالم - أكد اللواء عدنان الضميري، الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية، أن الامن الفلسطيني، هو صاحب المسؤولية الاولى عن كافة التحضيرات لزيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للدولة الفلسطينية بالتعاون مع الامريكان.
وبين الضميري في حديث لغرفة تحرير وكالة لـ اخبار العالم ان الاجهزة الامنية الفلسطينية إستكملت كافة الاستعدادات والتحضيرات الامنية واللوجستية لاستقبال اوباما في اول زيارة له لفلسطين بعد تسلمه رئاسة الولايات المتحدة الامريكية، وقبول فلسطين دولة في الامم المتحدة .
وقال الضميري ان جهاز أمن الرئاسة في دولة فلسطين، والاجهزة الامنية الاخرى (المخابرات والامن الوطني، والاستخبارات والشرطة) اتمت استعداداتها التي بدأت منذ اسابيع لتكريس السيادة الفلسطينية لاستقبال الرئيس الامريكي في مراسم وبروتوكول فلسطيني، مضيفا ان الامن الفلسطيني يحافظ على السيادة الفلسطينية الكاملة.
وحول الطائرات الامريكية المروحية التي حطت اليوم برام الله وبيت لحم، قال الضميري :"انها تحمل وفدا امنيا واداريا عاديا ونحن نقوم بالتعاون مع الامريكان ونطلعهم على كل الترتيبات للزيارة، لكن المسؤولية السيادية ستكون للامن الفلسطيني".
من جهته اكد الحرس الرئاسي في بيان وصل لـ اخبار العالم "انه منذ اكثر من اسبوعين بدا التحضير لخطة تامين الرئيس الامريكي وذلك بالتنسيق مع الطواقم الامنية الامريكية التي زارت فلسطين، مشيرا الى ان كافة تفاصيل الخطة الامنية تم ترتيبها فلسطينا بما بحافظ على السيادة الفلسطينية وعلى صورة فلسطين في الداخل وبين الدول.
وقال الحرس انه قام بوضع خطة متكاملة كانت محل اعجاب واحترام وموافقة الوفد الامني الامريكي ما يعني ان المواطن الفلسطيني لن يرى سوى طاقم الحرس الرئاسي وطواقم الاجهزة الامنية الاخرى في كافة المناطق والمحاور التي سيقوم الرئيس الضيف بزيارتها .
وتعقيبا لما نشر حول الطائرات التي وصلت لمقر الرئاسة في رام الله قال ان هذه الطائرات لم تحمل اي ضيوف او طواقم امنية او ادارية امريكية بل كانت مسالة اجراء اعتيادي يقوم به الامن الامريكي بهدف التجريب ومعرفة موقع هبوط طائرة الرئيس.
وقال الحرس في بيانه "انه يحرص دوما على امن الوطن والمواطن الفلسطيني بذات الدرجة والمهنية التي تعمل من اجل تامين حماية كافة الوفود او الشخصيات التي تقوم بزيارة فلسطين بشكل متواصل من اجل ترسيخ السيادة الفلسطينية في حضرة هؤلاء الضيوف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق